ولا يوجد شك أن فريق باريس سان جيرمان يُعتبر مرشحاً للانتصار باللقب بنسبة عظيمة بشكل كبير، وهذا في وجود فارق القدرات العظيم بين الطرفين سواء من الناحية العينية أو من الناحية الفنية أو حتى من جهة القدرات البشرية علي الملعب، الأمر الذي يجعل فريق باريس سان جيرمان بعد وقت قريبً من الحفاظ على لقبه بطلاً لمنافسة كأس دولة فرنسا مرة ثانية دون أن يستطيع أي فريق فرنسي من إنزاله من عرشه.
ومن جهتها تطمح حشود نادي باريس سان جيرمان أن يستكمل فريقها الهيمنة الكلية على جميع الألقاب المحلية في الموسم القائم، وهذا بعد أن نجح الفريق الباريسي في الفوز بلقب منافسات الدوري الفرنسي على نحو رسمي في شهر شهر أبريل السابق للمرة السابعة في تاريخه.
ولا يقتصر الشأن على هذا فحسب، لكن إن فريق باريس سان جيرمان نجح ايضاًً في الفوز بلقب كأس العلاقة الفرنسية هو الآخر وهذا في شهر شباط السالف، الأمر الذي يجعله على مشارف أمتار ضئيلة لاغير بهدف تقصي الثلاثية المحلية التي تعَود على الفوز بها في الأعوام القليلة السابقة، وتحديداً منذ تولي القطري ناصر الخليفي رئاسة مجلس إدارة نادي باريس سان جيرمان.
وبكل تأكيد سوف يُسعى الإسباني أوناي إيمري مدرب فريق باريس سان جيرمان أن يجعل تلك الماتش فريدة بشكل كبير على جنوب مصر الشخصي، وخصوصا وأنها ستكون آخر ألقابه في قلعة حديقة الأمراء بعد مسيرة تدريبية مع النادي الباريسي استمرت على مدار موسمين.
وتبقى النقطة السمراء الوحيدة لاغير في موسم فريق باريس سان جيرمان، هي إقصائه مرة ثانية من منافسة بطولة دوري أبطال أوروبا، وهذا تحديداً من الدور ثمن الختامي من عمر المنافسة على يد فريق فريق ريال مدريد الإسباني.
التعليقات